لماذا تفشل العلاقات الاجتماعية ؟
المشاكل التي تنشأ من علاقات الأشخاص عند
اتصالهم ببعضهم البعض هو نوع آخر من الضغوط لا بد وأن يمر به كل شخص من آن
لآخر لأن الإنسان لا يعيش بمفرده. وهذه الصراعات من الممكن أن تنشأ بين
زوجة وزوجها، بين الآباء والأبناء، بين الأصدقاء، بين الزملاء في العمل،
بين الموظف ورؤسائه، أو عند التعامل مع أي شخص غريب عنك.
يشترك العديد منا في نفس المشاكل أو الأزمات التي تعترض علاقاتنا بالغير،
لكن لا يتطرق أي واحد منا للأسباب التي تكمن وراء سوء التفاهم هذا. المشكلة
تكمن في أننا لا نستطيع ملاحظة الدور الذي نلعبه، بالإضافة أن قسما من
الأشخاص لا يستطيعون التعرف على المقومات التي تخلق علاقات سعيدة وناجحة
ومستمرة على الأمد الطويل.
أسباب أزمات أو مشاكل العلاقات بمختلف أشكالها:
للنجاح في العلاقات المتداخلة بمختلف أشكالها لا بد وأن نتعلم كيف نتعامل
مع الأنماط الخفية التي تكمن بداخل كل واحد منا والتي تدمر علاقاتنا
الإنسانية، ليس فقط نتعرف عليها بداخلنا ولكن نتعرف على نفس هذه الأنماط مع
من نتعامل معهم بالمثل.
الأنماط التي تشكل عائقاً أمام نجاج العلاقات:
1- فكرة تغيير الآخرين أو السيطرة عليهم أو توجيه تصرفاتهم:
فنحن نريد من الآخرين أن يتصرفوا بنمط معين وعندما يحدث التمرد على هذا
الأسلوب يصيبنا الغضب وعدم الرضاء عنهم، وكلما كان الفشل فى توجيههم بنسب
كبيرة كلما كان الإحباط والغضب والفشل معهم أكبر وأكبر.
2- العلاقات النقدية:
وهو أن تصبح ناقداً للشخص الذي تربطك به أي علاقة من اي نوع، في التعاملات
والحوارات التي تدور بينكما باستخدام كلمات صح/خطأ - جيد/سييء - سبب/تأثير -
مصطلح الكمال والسعي وراءه. وعلى الرغم من مساوىء هاتين العلاقتين إلا
انهما لهما جانباً إيجابياً في حياة أي شخص، لأن الإنسان لا بد وأن يعرف
الفرق بين الخطأ والصح، وكيف نسيطر ونوجه تصرفاتنا في المواقف الصعبة ..
كيف نحاول أن نبذل أقصى ما عندنا في العناية بالآخرين.ومن خلال هذه الغايات
النبيلة من الممكن أن ينشأ الصراع بين الأهل والأصدقاء أو حتى زملاء
العمل. لكن هناك نموذج أكثر خطورة من النمطين السابقين يدمر العلاقات وهو
النمط الثالث.
3- لوم الآخرين:
ليس من الخطأ أن تلوم نفسك على شيء سيىء قد اقترفته، لكن الخطأ أن تلوم
الآخرين قبل النفس .. وهذا السبب من الصعب مقاومته أو تجنبه لأنه لا يستطيع
أي شخص تجنب القيام بتصرفات يغضب منها الطرف الآخر.
المصدر : العرب
الموضوع كاملاً
المشاكل التي تنشأ من علاقات الأشخاص عند
اتصالهم ببعضهم البعض هو نوع آخر من الضغوط لا بد وأن يمر به كل شخص من آن
لآخر لأن الإنسان لا يعيش بمفرده. وهذه الصراعات من الممكن أن تنشأ بين
زوجة وزوجها، بين الآباء والأبناء، بين الأصدقاء، بين الزملاء في العمل،
بين الموظف ورؤسائه، أو عند التعامل مع أي شخص غريب عنك.
يشترك العديد منا في نفس المشاكل أو الأزمات التي تعترض علاقاتنا بالغير،
لكن لا يتطرق أي واحد منا للأسباب التي تكمن وراء سوء التفاهم هذا. المشكلة
تكمن في أننا لا نستطيع ملاحظة الدور الذي نلعبه، بالإضافة أن قسما من
الأشخاص لا يستطيعون التعرف على المقومات التي تخلق علاقات سعيدة وناجحة
ومستمرة على الأمد الطويل.
أسباب أزمات أو مشاكل العلاقات بمختلف أشكالها:
للنجاح في العلاقات المتداخلة بمختلف أشكالها لا بد وأن نتعلم كيف نتعامل
مع الأنماط الخفية التي تكمن بداخل كل واحد منا والتي تدمر علاقاتنا
الإنسانية، ليس فقط نتعرف عليها بداخلنا ولكن نتعرف على نفس هذه الأنماط مع
من نتعامل معهم بالمثل.
الأنماط التي تشكل عائقاً أمام نجاج العلاقات:
1- فكرة تغيير الآخرين أو السيطرة عليهم أو توجيه تصرفاتهم:
فنحن نريد من الآخرين أن يتصرفوا بنمط معين وعندما يحدث التمرد على هذا
الأسلوب يصيبنا الغضب وعدم الرضاء عنهم، وكلما كان الفشل فى توجيههم بنسب
كبيرة كلما كان الإحباط والغضب والفشل معهم أكبر وأكبر.
2- العلاقات النقدية:
وهو أن تصبح ناقداً للشخص الذي تربطك به أي علاقة من اي نوع، في التعاملات
والحوارات التي تدور بينكما باستخدام كلمات صح/خطأ - جيد/سييء - سبب/تأثير -
مصطلح الكمال والسعي وراءه. وعلى الرغم من مساوىء هاتين العلاقتين إلا
انهما لهما جانباً إيجابياً في حياة أي شخص، لأن الإنسان لا بد وأن يعرف
الفرق بين الخطأ والصح، وكيف نسيطر ونوجه تصرفاتنا في المواقف الصعبة ..
كيف نحاول أن نبذل أقصى ما عندنا في العناية بالآخرين.ومن خلال هذه الغايات
النبيلة من الممكن أن ينشأ الصراع بين الأهل والأصدقاء أو حتى زملاء
العمل. لكن هناك نموذج أكثر خطورة من النمطين السابقين يدمر العلاقات وهو
النمط الثالث.
3- لوم الآخرين:
ليس من الخطأ أن تلوم نفسك على شيء سيىء قد اقترفته، لكن الخطأ أن تلوم
الآخرين قبل النفس .. وهذا السبب من الصعب مقاومته أو تجنبه لأنه لا يستطيع
أي شخص تجنب القيام بتصرفات يغضب منها الطرف الآخر.
المصدر : العرب
هـــذه المـواضيـــع ستنــال أعجابــك ايضــاً :