كل إصدار جديد من الأي فون يحتوي على تحسين ذو أهمية كبيرة بحيث تميزه عما قبله في نفس الوقت لم تقوم أبل بإصدار أي أي فون إلا وكان به عدة عيوب وفي أي فون 5 الذي قدمته أبل الأسبوع الفائت نرصد لكم بعض عيوبه وبعض مميزاته:
مميزاته :
1. شاشته ريتينا الأكبر حجمًا:
كان الأي فون صاحب الشاشة 3.5 بوصة الذي قدمه ستيف جوبز سهل الإستخدام ثم جاء أي فون 4 الذي كشفت فيه أبل عن تكنولوجيا الشاشة ريتينا Retina display التي تمد الشاشة بالمزيد من البكسلز مما تعلي دقة الألوان وعرض الصور وقد طغا أي فون 5 في هذه الشاشة على ما قبله بحيث جعل حجم الشاشة 4 بوصة بدقة 640×1136 بكسل وهذا يجعل الأي فون أكثر راحة في القراءة عليه وأكثر وضوحًا في ضوء الشمس مع صغر سمك الشاشة
2. أطول ولكنه أخف:
برغم كبر شاشة الأي فون الجديد إلا أنه أخف وزنًا بنسبة 20% ولكي تجعل أبل هذا الهاتف أخف وزنًا قامت باستبدال الصلب والزجاج في أي فون 4 بالألومينيوم وشاشة أقل سمكًا وهذا جعل الأي فون 5 الجديد أقل سمكًا بنسبة 18% مع المحافظة على نفس العرض مما يجعله مناسب ومريح لتحمله في يدك عما سبقه
3. سرعة أكبر:
لم يستطيع أي فون 4 التواؤم مع سرعة شبكات 4G ولكن قامت أبل بتعديل سرعة أي فون 5 ليصبح أسرع في التعامل مع شبكات الجيل الرابع LTE وأسرع في التعامل مع شبكات اللاسلكي Wi-Fi ولكنه يستهلك الكثير من الباكيت سواء في التوصيل على شبكات الجيل الرابع أو شبكات اللاسلكي وقد قامت أبل بزيادة سرعة الأي فون 5 عن طريق معالج A6 والذي يملك سرعة مضاعفة عن معالج A4 المستخدم في الاي فون
4. كاميرا أفضل:
الكاميرا في هاتف الأي فون 4 أظهرت الكثير من التحسينات على نظيرتها في 3Gs وقد أوضحت أبل أن المكونات الإلكترونية للكاميرا في iphone 5 لم تتغير عن السابق ولكن هناك بعض الإختلافات التي تجعلها أفضل خاصة في تطوير البرمجيات الخاصة بها مما يجعلها أسرع وصورها أفضل حتى في الأضواء الخافتة كما أن تسجيلها للفيديو أكثر جودة كما ان أبل قامت بإضافة نظام البانوراما على الكاميرا مما يجعلك تستطيع دمج أكثر من صورة في صورة واحدة أكبر
5. سماعات أقوى:
قد قامت أبل بتطوير السماعات في iphone 5 عن طريق إعادة تصميمها وتسميتها Earpod بحيث تقدم أنقى صوت ممكن مع شكل مريح للأذن ومناسب لانحناءاتها ويهدف إلى إنتقال الصوت إلى الأذن مباشرة دون أن يتشتت
العيوب:
1. خرائط أبل:
قامت أبل على نظام التشغيل iOS6 العامل على iphone 5 باستبدال خرائط جوجل بالخرائط الخاصة بها فالجميع يَشْكون من وجود العديد من الشوارع المفقودة في البرنامج كما أن معلومات القيادة به ضعيفة وتحديد الموقع فيها سيئ في بعض الحالات
مثل موقع دوبلين ومطار ايرلاندا وقد إعتذر المدير التنفيذي لأبل تيم كوك عن بعض الصعوبات التي تسببت بها أخطاء الخرائط ومع ذلك فمعظم المعلومات التي تقدمها الخرائط دقيقة كما أن البرنامج سيعتمد بعد ذلك على تطوير وتحديث المستخدمين للبيانات الخاصة به عن الخرائط
2. وصلة البرق:
منذ أن ظهر الجيل الثالث من الأي بود وأبل تستخدم وصلة Dock لشحن الأي فون والأي بود والأيباد باختصار كل الأجهزة التي أنتجتها أبل تعتمد على وصلة دوك لذلك كان أي تغير في التوصيل يعرض نظام التشغيل أيوس للإضطراب
وهذا ما حدث مع أي فون 5 وقد جعلت أبل وصلة البرق الضيقة أكثر إستدامة وأكثر قابلية للإستخدام من الوصلة القديمة ذات ال 30 رجل ولكنها أيضًا مختلفة تمامًا في الشكل وهذا يؤدي إلى إستحالة التبادل بين الإثنين مما يلزمك بشراء جديدة إذا تلفت القديمة
3. الأغطية المخصصة فقط له:
لكي تجعل أبل الأي فون الجديد أخف وزنًا قامت باستبدال الصلب والزجاج بالألومنيوم وهو معدن أكثر نعومة وأكثر تعرض للخدش وخاصة مع المستخدمين له بشكل دائم
لذلك يجب أن تشتري غطاؤه ولكن ليس أي غطاء لابد أن يكون الغطاء الذي خصصته له أبل لأنه هو الوحيد الذي سوف يتواءم مع طبيعة الألومينيوم المصنوع منه لذلك تضمن أبل أنك ستشتري الغطاء الحامي له في أسرع وقت ممكن
4. التوصيل غير السريع:
بالرغم من أبل تستخدم مُوصل رقمي إلا أن توصيل الأي فون بالأجهزة الأخرى منها الماك ليس سريعًا ومعنى ذلك أن الأي فون لازال مُصمما على الإتصال بال USB 2.0 البطئ
5. لا إبتكار في التصميم:
لم يكن تصميم الأي فون الجديد مبتكر كما كان متوقع ولم تستخدم أبل أي تكنولوجيا جديدة على سبيل المثال الشحن بدون كابل كما أنه يشبه الكثير من iphone 4S ما عدا بعض التحسينات الداخلية مما يجعله مملًا لبعض الناس
الموضوع كاملاً