ما الذي تعرفه عن شكسبير ؟
- مسقط رأس شكسبير :
- ولد وليام جون شكسبير عام 1564 فى بلده صغيره تدعى
سترادفورد – أون – ايفون بانجلترا . أما اليوم الذى ولد به شكسبير فهو غير
معلوم على وجه الدقه . ربما يكون قبل السادس و العشرين من ابريل عام 1564
بأيام قليله حيث ان هذا التاريخ يشير الى تعميده فى الكنيسه .
- الذهاب الى المدرسة :
- عندما بلغ وليام شكسبير الرابعه من عمره تقريبآ أرسله
والده فى الأغلب الى المدرسه التمهيديه ، وذلك ليتعلم القراءه و كانت هذه
المدارس مدارس خاصه مشتركه .
- السنوات المجهوله :
- لا نعلم الا القليل عن حياه شكسبير فى الفتره ما
بين تركه المدرسه حين كان فى الخامسه عشر من عمره و بين عمره 1592 ، حين
وصفه الناس فى لندن بالنجم الصاعد الواعد فى عالم المسرح و تسمى هذه الفتره
بالسنوات المجهوله فى حياه شكسبير .
- الانطلاق الى لندن :
- فى الثمانينيات من القرن السادس عشر ودع شكسبير عائلته فى سترادفورد و
انطلق ليجرب حظه فى لندن ، كان واحدا من بين الآف القرويين الذين جاءوا الى المدينه الكبيره فى اواخر القرن السادس عشر .
- كتّاب المسرح:
- فى التسعينيات من القرن السادس عشر كان المسرح
يسيطر عليه مجموعه من الكتاب عرفوا باسم (الظرفاء الجامعيون) و هم رفقه من
الشباب الذين تخرجوا فى جامعه أكسفورد و كمبريدج و من أشهرهم روبرت جرين ،
توماس ناش ، كريستوفر مارلو . و بحلول عام 1952 كان شكسبير قد حقق نجاحا
كبيرا فى نوع من أنواع المسرحيات و هو المسرحيات الشعريه من الشعر المرسل
غير المقفى ، الا ان روبرت جرين هاجمه بشده فى نفس العام و وصفه بأنه ”
غراب مغرور ” و قلل من شأنه بسبب عدم تخرجه من الجامعه . و الحقيقه أن نجاح
شكسبير يعود الى انه قد اشتغل بالتمثيل و عرف أسرار نجاح المسرحيات عن قرب
.
- العوده الى ستراتفورد :
- عاد شكسبير الى ستراتفورد بعد أن انتهى من كتابه
مسرحيه ” العاصفه” عام 1611 و على الرغم من أنه ورث عن والده منزلا فى شارع
هينلى الا انه ذهب ليسكن فى منزل جديد اشتراه لأسرته عام 1597 . و قد أصبح
شكسبير رجلا ثريا و كان منزله ثانى أكبر منازل بالمدينه . و لم يستمتع
شكسبير طويلا بسنوات تقاعده فقد توفى فى 23 ابريل عام 1616 أى بعد شهر من
كتابه وصيته . و دفن جثمانه فى كنيسه الثالوث المقدس فى ستراتفورد ، و حفرت
على قبره هذه الكلمات ” فلتحل اللعنه على من ينقل رفاتى ” .
- مراحل انتاج شكسبير الأدبى :
- يمكن تقسيم مراحل انتاجه الادبى الى أربع مراحل هى :
اولا :
- مجموعه من المسرحيات التاريخيه مثل : ( كوميديا
الأغلاط – هنرى السادس- سيدان من فيرونا – الملك جون – جهد الحب الضائع –
ريتشارد الثالث – ترويض النمره) .
ثانيا:
- مجموعه القصائد الغنائيه مثل : ( ريتشارد الثانى –
حلم ليله الصيف – تاجر البندقيه- روميو و جوليت – هنرى الخامس – يوليوس
قيصر- كما تحب – زوجات وندسور المرحات ) .
ثالثا:
- مجموعه المسرحيات التراجيديه مثل : ( هاملت – عطيل –
الملك لير – ماكبث- أنطونى و كليوبترا – بركليز- كريولينس – دقه بدقه)
.
رابعا:
- مرحله المسرحيات التأمليه مثل : ( هنر الثامن – العاصفه – قصه الشتاء – سمبلين ) .
- فى النهايه : برغم ان شكسبير أوصى بثروته لبناته
فقط دون زوجته ، و لكنه ترك ثروه أدبيه نفيسه توجته كأعظم أدباء المسرح
العالمى على الاطلاق و ترجمت أعماله الى جميع اللغات .
المصدر:المختبر
الموضوع كاملاً
- مسقط رأس شكسبير :
- ولد وليام جون شكسبير عام 1564 فى بلده صغيره تدعى
سترادفورد – أون – ايفون بانجلترا . أما اليوم الذى ولد به شكسبير فهو غير
معلوم على وجه الدقه . ربما يكون قبل السادس و العشرين من ابريل عام 1564
بأيام قليله حيث ان هذا التاريخ يشير الى تعميده فى الكنيسه .
- الذهاب الى المدرسة :
- عندما بلغ وليام شكسبير الرابعه من عمره تقريبآ أرسله
والده فى الأغلب الى المدرسه التمهيديه ، وذلك ليتعلم القراءه و كانت هذه
المدارس مدارس خاصه مشتركه .
- السنوات المجهوله :
- لا نعلم الا القليل عن حياه شكسبير فى الفتره ما
بين تركه المدرسه حين كان فى الخامسه عشر من عمره و بين عمره 1592 ، حين
وصفه الناس فى لندن بالنجم الصاعد الواعد فى عالم المسرح و تسمى هذه الفتره
بالسنوات المجهوله فى حياه شكسبير .
- الانطلاق الى لندن :
- فى الثمانينيات من القرن السادس عشر ودع شكسبير عائلته فى سترادفورد و
انطلق ليجرب حظه فى لندن ، كان واحدا من بين الآف القرويين الذين جاءوا الى المدينه الكبيره فى اواخر القرن السادس عشر .
- كتّاب المسرح:
- فى التسعينيات من القرن السادس عشر كان المسرح
يسيطر عليه مجموعه من الكتاب عرفوا باسم (الظرفاء الجامعيون) و هم رفقه من
الشباب الذين تخرجوا فى جامعه أكسفورد و كمبريدج و من أشهرهم روبرت جرين ،
توماس ناش ، كريستوفر مارلو . و بحلول عام 1952 كان شكسبير قد حقق نجاحا
كبيرا فى نوع من أنواع المسرحيات و هو المسرحيات الشعريه من الشعر المرسل
غير المقفى ، الا ان روبرت جرين هاجمه بشده فى نفس العام و وصفه بأنه ”
غراب مغرور ” و قلل من شأنه بسبب عدم تخرجه من الجامعه . و الحقيقه أن نجاح
شكسبير يعود الى انه قد اشتغل بالتمثيل و عرف أسرار نجاح المسرحيات عن قرب
.
- العوده الى ستراتفورد :
- عاد شكسبير الى ستراتفورد بعد أن انتهى من كتابه
مسرحيه ” العاصفه” عام 1611 و على الرغم من أنه ورث عن والده منزلا فى شارع
هينلى الا انه ذهب ليسكن فى منزل جديد اشتراه لأسرته عام 1597 . و قد أصبح
شكسبير رجلا ثريا و كان منزله ثانى أكبر منازل بالمدينه . و لم يستمتع
شكسبير طويلا بسنوات تقاعده فقد توفى فى 23 ابريل عام 1616 أى بعد شهر من
كتابه وصيته . و دفن جثمانه فى كنيسه الثالوث المقدس فى ستراتفورد ، و حفرت
على قبره هذه الكلمات ” فلتحل اللعنه على من ينقل رفاتى ” .
- مراحل انتاج شكسبير الأدبى :
- يمكن تقسيم مراحل انتاجه الادبى الى أربع مراحل هى :
اولا :
- مجموعه من المسرحيات التاريخيه مثل : ( كوميديا
الأغلاط – هنرى السادس- سيدان من فيرونا – الملك جون – جهد الحب الضائع –
ريتشارد الثالث – ترويض النمره) .
ثانيا:
- مجموعه القصائد الغنائيه مثل : ( ريتشارد الثانى –
حلم ليله الصيف – تاجر البندقيه- روميو و جوليت – هنرى الخامس – يوليوس
قيصر- كما تحب – زوجات وندسور المرحات ) .
ثالثا:
- مجموعه المسرحيات التراجيديه مثل : ( هاملت – عطيل –
الملك لير – ماكبث- أنطونى و كليوبترا – بركليز- كريولينس – دقه بدقه)
.
رابعا:
- مرحله المسرحيات التأمليه مثل : ( هنر الثامن – العاصفه – قصه الشتاء – سمبلين ) .
- فى النهايه : برغم ان شكسبير أوصى بثروته لبناته
فقط دون زوجته ، و لكنه ترك ثروه أدبيه نفيسه توجته كأعظم أدباء المسرح
العالمى على الاطلاق و ترجمت أعماله الى جميع اللغات .
المصدر:المختبر
هـــذه المـواضيـــع ستنــال أعجابــك ايضــاً :