Loading...
مفضلة

دور الأهل في اختيار الأصدقاء لأبنائهم

تم النشر بواسطة : Unknown | في الأربعاء، 7 نوفمبر 2012 | 7:06 ص




للأصدقاء دور مهم وخطير في حياة أبنائنا، بسبب تأثيرهم الكبير في شخصية الطفل وسلوكياته، يمن خلال اختلاطهم مع أطفال الأقارب، وأبناء الحي والجوار، وزملاء المدرسة، ولا ننسى العلاقات التي تنشأ من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.

بعض هذه العلاقات قد يكون لها دورا ايجابيا في حياة الطفل، وبعضها قد تكون وبالا علية وعلى عائلته.  لذلك يجب على الأهل الاهتمام بأصدقاء أطفالهم والاضطلاع بدور مهم في عملية اختيارهم، لتتعرف الأسرة وتطمئن إلى نوعية أصدقاء أبنائها، وتحس بالأمان تجاه هذه الصداقات.

أن اختيار الأصدقاء مهم لصحة الأطفال النفسية والسلوكية، وحتى تتحمل الأسرة مسؤوليتها الحقيقية تجاه عملية اختيار الأصدقاء لا بد من وضع الأمور التالية بعين الاعتبار:

* تعتبر السنوات العشر الأولى من حياة الطفل مرحلة بناء الشخصية، وتكون فيها الأسرة المصدر الأهم في تكوين تفكير الفرد والتوجيه والإرشاد في عملية اختيار الأصدقاء بطريقة صحية وسليمة.


* دعوة أصدقاء الأبناء إلى المنزل للتعرف على سلوكياتهم وخلفياتهم عن قرب، فوجود الأطفال تحت عيون الأهل يجعل من الصعب على الصديق التأثير السلبي على الطفل من جهة، ومن جهة أخرى يعطي الأهل فكرة صائبة وموضوعية عن سلوك الصديق، وبالتالي الحكم على مدى رغبة العائلة باستمرارية هذه الصداقة أو الاستغناء عنها

 * عندما تحسن تربية طفلك وتعوده على تحمل المسؤولية فإن هذا يخلق منه إنسانا اجتماعيا قادرا على حسن اختيار الأصدقاء النابع من فكره وإرادته الحرة الذي ساهمت التربية السليمة في تنميتها وتطويرها.

* يجب أن ينتبه الأهل إلى تغيير شكل وآلية التدخل في صداقات الطفل حسب المرحلة العمرية وتطور شخصية الطفل، ولا بد من اختيار الأسلوب المناسب الذي يجعل الطفل يتقبل الإرشادات والتوجيهات من دون إشعاره بالضغط والتدخل في حياته الخاصة.

* ضرورة اهتمام الأسرة باختيار مدرسة مناسبة للطفل، بحيث يكون الزملاء على نفس المستوى الاجتماعي، فلا تنشأ الفوارق الاجتماعية  بين الأطفال.

* عند مشاركة الطفل في احد النشاطات الرياضية أو الاجتماعية من خلال الأندية فلا بد من التذكير بأهمية هذه الأماكن في تشكيل شخصية الطفل والتأثير في سلوكياته، حيث يتعرف الطفل فيها على مختلف الأعمار والمستويات الثقافية والاقتصادية، وهذا يستدعي مضاعفة رعاية الأسرة للطفل ومتابعته في هذه المؤسسات.

هناك مجموعة من العوامل التي تستدعي إعادة النظر في صداقة الطفل مثل:
1- الاختلاف في المستوى الأخلاقي والسلوكي بين الطفل والصديق الجديد.
2- التباين في المستوى الاقتصادي والتعليمي لأسرة الابن وأسرة الصديق.
3- اختلاف سلوكيات أسرة الصديق عن سلوكيات الأسرة.
4- التفكك الأسري لأسرة الصديق.
5- وجود خلافات ثقافية بين الأسرتين.
6- عدم موافقة أسرة الصديق على تبادل ابنهم للزيارات مع صديقه.
7- فشل الصديق دراسيا، فهذه الصداقة  ستجر الابن لإهمال دراسته وواجباته المدرسية.
 
المصدر: موقع تأملات


الموضوع كاملاً

الموضوع التالي الموضوع السابق