المرض القاتل الأول على مستوى العالم

كشفت الأرقام الجديدة التى أصدرها مكتب الإحصائيات الوطنية فى بريطانيا عن أن مرض السرطان استطاع التفوق على أمراض القلب المزمنة ليصبح هو المرض القاتل الأول على مستوى العالم.

ووجد الباحثون أن ما يقرب من ثلث الأشخاص حول العالم يموتون الآن بسبب الإصابة بنوع واحد أو أكثر من أورام السرطان، وذلك وفقا لإحصائيات الوفيات لعام 2011.

وقد أظهرت الأرقام أن السرطان تم تسجيله دوليا بأنه السبب الكامن وراء وفاة حوالى 143ر181 ألف شخص فى عام 2011، أو ما يعادل حوالى 29ر6 % من مجموع الوفيات فى إنجلترا وويلز.

وقال الباحثون، إنه تم تسجيل أمراض القلب والشرايين بأنها السبب الأساسى فى وقوع حوالى 139ر706 ألف حالة وفيات أو ما يعادل 28ر8 % من إجمالى الوفيات، لافتين إلى أن هذا الأمر بمثابة نقطة تحول من عام 2010 عندما توفى 32 % من مرضى أمراض القلب والشرايين و28ر7 % جراء الإصابة بالسرطان.

وأشاروا إلى أن العديد من الأشخاص أصبحوا أقل عرضة للوفاة من النوبات القلبية مما كان عليه الأمر قبل 10 سنوات بفضل الرعاية الصحية فى المقام الأول مرورا بتحسين حالة غرف وخدمات الطوارئ بالإضافة إلى الالتزام بأنماط الحياة الصحية.

 

 

المصدر : الحق والضلال

الموضوع كاملاً

المرض القاتل الأول على مستوى العالم

كشفت الأرقام الجديدة التى أصدرها مكتب الإحصائيات الوطنية فى بريطانيا عن أن مرض السرطان استطاع التفوق على أمراض القلب المزمنة ليصبح هو المرض القاتل الأول على مستوى العالم.

ووجد الباحثون أن ما يقرب من ثلث الأشخاص حول العالم يموتون الآن بسبب الإصابة بنوع واحد أو أكثر من أورام السرطان، وذلك وفقا لإحصائيات الوفيات لعام 2011.

وقد أظهرت الأرقام أن السرطان تم تسجيله دوليا بأنه السبب الكامن وراء وفاة حوالى 143ر181 ألف شخص فى عام 2011، أو ما يعادل حوالى 29ر6 % من مجموع الوفيات فى إنجلترا وويلز.

وقال الباحثون، إنه تم تسجيل أمراض القلب والشرايين بأنها السبب الأساسى فى وقوع حوالى 139ر706 ألف حالة وفيات أو ما يعادل 28ر8 % من إجمالى الوفيات، لافتين إلى أن هذا الأمر بمثابة نقطة تحول من عام 2010 عندما توفى 32 % من مرضى أمراض القلب والشرايين و28ر7 % جراء الإصابة بالسرطان.

وأشاروا إلى أن العديد من الأشخاص أصبحوا أقل عرضة للوفاة من النوبات القلبية مما كان عليه الأمر قبل 10 سنوات بفضل الرعاية الصحية فى المقام الأول مرورا بتحسين حالة غرف وخدمات الطوارئ بالإضافة إلى الالتزام بأنماط الحياة الصحية.

 

 

المصدر : الحق والضلال