هل تعلم لماذا نبكى؟
الكثير منا يبكى ، أو يمكن القول كلنا نبكى …… و لكن القليل فقط يعرف ما هو البكاء ، أو بمعنى آخر لماذا نبكى ……
- نبكى لسببين ، حسبما يقول علماء وظائف الأعضاء ، الذين درسوا آليات
الدموع ، نبكى استجابة لاعتداء ذى طبيعة فيزيائية أو كيميائية . و أيضآ من
أجل أن نخفف توترنا حينما ننفعل . فى الحالة الأول ، تفيد الدموع فى التخلص
من جسم غريب على سطع العين ،وفى تخفيف تأثيرمادة مهيجة. و اذا كان البصل
يدمع عيوننا حين نقشره ، فلأنه يحوى أنزيمآ يطلق مادة مهيجة لقرنية العين .
- البرد أيضآ يهيج سطح قرنية العين ، فتدفئها حينذاك الدموع ، التى
تقترب حرارتها من حرارة الجسم . و فى حال الاصابة بالحمى ، يرطب البكاء
الدامع للعين الجافة هذه المرة ، هذا ما يتعلق بالأسباب الفيزيائية .
- الدموع التى يسببها الحزن ، و الألم ، و الفرح ،و الغضب …….. هى أيضآ
حدث منعكس ، أى أن مصدره التنبيه العصبى ، و شاهد ذلك العبارات التى
نستخدمها عادة ، مثل ” انهار باكيآ ” ، و ” انفجر بالبكاء ” ، و”سفك دموع
الفرح ” ، و ” ضحك حتى دمعت عيناه ” ……… أحيانآ يكون البكاء مسريحآ و
يترافق باشارات و ايماءات و حركات ، و اطلاق أصوات و أداء و أدوار . و يحدث
كل شئ كما لو أن تقاسم الانفعالات اجتماعيآ هو الشرط الحتمى من أجل التكمن
من التهدئة و الاطمئنان . و اذا عرفنا أن الرضع يبكون بلا دموع ، مادامت
وظيفة التواصل لم تنشأ بعد عندهم ، فذاك يشير الى أنه ربما كان للدموع هذه
الوظيفة ، يشار أيضآ الى أننا لا نبكى بعد أن نكون قد بكينا .
المصدر : المختبر
الموضوع كاملاً
الكثير منا يبكى ، أو يمكن القول كلنا نبكى …… و لكن القليل فقط يعرف ما هو البكاء ، أو بمعنى آخر لماذا نبكى ……
- نبكى لسببين ، حسبما يقول علماء وظائف الأعضاء ، الذين درسوا آليات
الدموع ، نبكى استجابة لاعتداء ذى طبيعة فيزيائية أو كيميائية . و أيضآ من
أجل أن نخفف توترنا حينما ننفعل . فى الحالة الأول ، تفيد الدموع فى التخلص
من جسم غريب على سطع العين ،وفى تخفيف تأثيرمادة مهيجة. و اذا كان البصل
يدمع عيوننا حين نقشره ، فلأنه يحوى أنزيمآ يطلق مادة مهيجة لقرنية العين .
- البرد أيضآ يهيج سطح قرنية العين ، فتدفئها حينذاك الدموع ، التى
تقترب حرارتها من حرارة الجسم . و فى حال الاصابة بالحمى ، يرطب البكاء
الدامع للعين الجافة هذه المرة ، هذا ما يتعلق بالأسباب الفيزيائية .
- الدموع التى يسببها الحزن ، و الألم ، و الفرح ،و الغضب …….. هى أيضآ
حدث منعكس ، أى أن مصدره التنبيه العصبى ، و شاهد ذلك العبارات التى
نستخدمها عادة ، مثل ” انهار باكيآ ” ، و ” انفجر بالبكاء ” ، و”سفك دموع
الفرح ” ، و ” ضحك حتى دمعت عيناه ” ……… أحيانآ يكون البكاء مسريحآ و
يترافق باشارات و ايماءات و حركات ، و اطلاق أصوات و أداء و أدوار . و يحدث
كل شئ كما لو أن تقاسم الانفعالات اجتماعيآ هو الشرط الحتمى من أجل التكمن
من التهدئة و الاطمئنان . و اذا عرفنا أن الرضع يبكون بلا دموع ، مادامت
وظيفة التواصل لم تنشأ بعد عندهم ، فذاك يشير الى أنه ربما كان للدموع هذه
الوظيفة ، يشار أيضآ الى أننا لا نبكى بعد أن نكون قد بكينا .
المصدر : المختبر
هـــذه المـواضيـــع ستنــال أعجابــك ايضــاً :